الاهرام ... د.أبوزيد الفقي.. أول مرشح أزهري لرئاسة الجمهورية كتب ـ عصام هاشم:
05/05/2011
في واحدة من الخطوات المهمة التي تؤكد أن الأزهر ليس بمعزل عن المشاركة في كافة مجالات الحياة بل وتولي مقاليد الأمور واكبر المناصب القيادية, إذا اقتضي الأمرـ أعلن الدكتورمحمد أبوزيد الفقي الأستاذ بجامعة الأزهر ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
والدكتور الفقي يعمل أستاذا للثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر عضو هيئة علماء المسلمين في قطر وعضو رابطة العالم الإسلامي, وشغل منصب عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بكفر الشيخ سابقا, كما أنه معروف بنشاطاته وإنجازاته الواسعة فيما يتعلق بالعمل العام والتطوعي والخيري ليس علي مستوي محافظته( كفر الشيخ) فحسب, بل وعلي مستوي الجمهورية, حيث إنه يرأس العديد من الجمعيات الأهلية, وتولي الإشراف علي بناء العديد من الكليات والمعاهد الأزهرية والمستشفيات ومراكز التدريب بجمهورية مصر العربية..كما يشرف علي زراعة النخيل في جميع المحافظات المصرية لسد الفجوة الغذائية في الحاضر والمستقبل.
وأهم ما يشغل الدكتور الفقي وينادي به في الدولة المصرية الحديثة هو تحقيق العدل والحرية بين جميع الطوائف مسلمين وغير مسلمين في إطار دولة مدنية.
وقال الفقي إن الهدف الأسمي له هو نقل الدولة من دولة الشعر والكلام إلي دولة الفعل والعمل, فكفانا أقوالا وشعارات وحان وقت العمل والنهضة الحضارية والريادة والتقدم بتسخير الإمكانات الهائلة التي حبا الله بها أرض الكنانة مصر من موارد طبيعية وبشرية.
وأوضح أنه سيركز أولا علي بناء دولة قوية من الداخل في جميع المجالات, بدءا من إصلاح الزراعة والتجارة والاقتصاد والتعليم والنهوض بالبحث العلمي وحل جميع القضايا والمشكلات التي تعانيها الغالبية العظمي من الشعب لاسيما الفقر والبطالة والعنوسة.
05/05/2011
في واحدة من الخطوات المهمة التي تؤكد أن الأزهر ليس بمعزل عن المشاركة في كافة مجالات الحياة بل وتولي مقاليد الأمور واكبر المناصب القيادية, إذا اقتضي الأمرـ أعلن الدكتورمحمد أبوزيد الفقي الأستاذ بجامعة الأزهر ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
والدكتور الفقي يعمل أستاذا للثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر عضو هيئة علماء المسلمين في قطر وعضو رابطة العالم الإسلامي, وشغل منصب عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بكفر الشيخ سابقا, كما أنه معروف بنشاطاته وإنجازاته الواسعة فيما يتعلق بالعمل العام والتطوعي والخيري ليس علي مستوي محافظته( كفر الشيخ) فحسب, بل وعلي مستوي الجمهورية, حيث إنه يرأس العديد من الجمعيات الأهلية, وتولي الإشراف علي بناء العديد من الكليات والمعاهد الأزهرية والمستشفيات ومراكز التدريب بجمهورية مصر العربية..كما يشرف علي زراعة النخيل في جميع المحافظات المصرية لسد الفجوة الغذائية في الحاضر والمستقبل.
وأهم ما يشغل الدكتور الفقي وينادي به في الدولة المصرية الحديثة هو تحقيق العدل والحرية بين جميع الطوائف مسلمين وغير مسلمين في إطار دولة مدنية.
وقال الفقي إن الهدف الأسمي له هو نقل الدولة من دولة الشعر والكلام إلي دولة الفعل والعمل, فكفانا أقوالا وشعارات وحان وقت العمل والنهضة الحضارية والريادة والتقدم بتسخير الإمكانات الهائلة التي حبا الله بها أرض الكنانة مصر من موارد طبيعية وبشرية.
وأوضح أنه سيركز أولا علي بناء دولة قوية من الداخل في جميع المجالات, بدءا من إصلاح الزراعة والتجارة والاقتصاد والتعليم والنهوض بالبحث العلمي وحل جميع القضايا والمشكلات التي تعانيها الغالبية العظمي من الشعب لاسيما الفقر والبطالة والعنوسة.