أهلا بك .. والمنتدى وأهله تشرفوا بوجودك بينهم..
فيك معانا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
المدير العام
محمد فيصل عبد السلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بك .. والمنتدى وأهله تشرفوا بوجودك بينهم..
فيك معانا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
المدير العام
محمد فيصل عبد السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سجدة الشكر

    avatar
    غالي الذكرى


    عدد المساهمات : 24
    نقاط : 24937
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010

    سجدة الشكر Empty سجدة الشكر

    مُساهمة  غالي الذكرى الجمعة أكتوبر 08, 2010 8:14 pm

    دليلها ،فضلها ،احكامها ،ما يقالـ فيها ...


    أولا : دليلها:-

    عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما - قَالَ ( ربما قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْقُرْآنَ فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ فَيَسْجُدُ بِنَا حَتَّى ازْدَحَمْنَا عِنْدَهُ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِيَسْجُدَ فِيهِ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ) حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه


    ثانيا : فضلها:-

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ [وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي] أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ ) حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان.

    ثالثا : حكمها:-

    ذهب جمهور العلماء إلى أن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع
    عن البخاري عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِي اللَّه عَنْهما - ( قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ بِسُورَةِ النَّحْلِ حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الْمقَبِلَةُ قَرَأَ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا نَمُرُّ بِالسُّجُودِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَسْجُدْ عُمَرُ -رَضِي اللَّه عَنْهم-
    وَزَادَ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِي اللَّهم عَنْهمَا- إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ السُّجُودَ إِلَّا أَنْ نَشَاءَ ) حديث صحيح – أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الجمعة.

    سجدة التلاوة سنة ، ولم يرد نص في السلام (التسليم) منها ، فليس على من سجدها سلام منها ، وليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و(النجم) و(العلق) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع ، وإن قرأ فلا بأس.

    الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فلا حرج ، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .

    لا يشترط لسجود التلاوة ما يشترط للصلاة ، لعدم الدليل على ذلك ، ولأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن في مجلسه بين أصحابه فإذا مر بآية السجدة سجد وسجدوا معه ، ولم يقل لهم لا يسجد إلا من كان على طهارة.
    والمجالس تجمع من هو على طهارة ، ومن هو على غير طهارة ، فلو كانت الطهارة شرطا لنبههم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك ، لأنه -صلى الله عليه وسلم- أفصح الناس ، وقد أمره الله بالبلاغ ، ولو كانت الطهارة شرطا في سجود التلاوة لأبلغهم بذلك ، ولو بلغهم لنقلوا ذلك لمن بعدهم ، كما نقلوا عنه سيرته وأحاديثه -عليه الصلاة والسلام-.

    رابعا : ما يقال فيها:-

    ويشرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يشرع في سجود الصلاة لعموم الأحاديث ومن ذلك:
    -اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت
    -سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين روى ذلك مسلم في صحيحه.

    وقد سبق آنفا أنه يشرع في سجود التلاوة ما يشرع في سجود الصلاة
    وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه دعا في سجود التلاوة بقوله: ( اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وامح عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود -عليه السلام- ) رواه الترمذي.


    هي في القرآن الكريم خمسة عشر موضعاً
    فعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ – رضي الله عنه - ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَقْرَأَهُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ ، مِنْهَا ثَلَاثٌ فِي الْمُفَصَّلِ وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَانِ ) حديث حسن – أخرجه الترمذي في سننه ، وأبو داود في سننه ، وابن ماجة في سننه ، والإمام مالك في الموطأ.

    ●●●●●●●●●●


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:55 am