أهلا بك .. والمنتدى وأهله تشرفوا بوجودك بينهم..
فيك معانا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
المدير العام
محمد فيصل عبد السلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بك .. والمنتدى وأهله تشرفوا بوجودك بينهم..
فيك معانا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
المدير العام
محمد فيصل عبد السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كرم الحبيب المصطفى

    avatar
    غالي الذكرى


    عدد المساهمات : 24
    نقاط : 25882
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010

    كرم الحبيب المصطفى Empty كرم الحبيب المصطفى

    مُساهمة  غالي الذكرى الجمعة أكتوبر 08, 2010 11:20 am

    قال القاضي عياص رحمه الله في كتابه "الشفا في حقوق المصطفى: فصل في معاني الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة"

    و أما الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة ـ فمعانيها متقاربة.

    و قد فرق بعضهم بينها بفروق ، فجعلوا الكرم الإنفاق بطيب النفس فيما يعظم خطره و نفعه ، و سموه أيضا حرية ، و هو ضد النذالة .

    و السماحة : التجافي عما يستحقه المرء عند غيره بطيب نفس، و هو ضد الشكاسة.

    و السخاء: سهولة الإنفاق، و تجنب اكتساب ما لا يحمد ، و هو الجود ، و هو ضد التقتير.

    و كان صلى الله عليه و سلم لا يوازى في هذه الأخلاق الكريمة، و لا يبارى، بهذا وصفه كل من عرفه.

    حدثنا القاضي الشهيد أبو على الصدفي رحمه الله.....عن ابن المنكدر ، سمعت جابر بن عبد الله يقول : ما سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن شيء فقال : لا. و عن أنس ، و سهل بن سعد مثله.

    و قال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير ، و أجود ما كان في شهر رمضان ، و كان إذا لقيه جبريل عليه السلام أجود بالخير من الريح المرسلة.

    و عن أنس أن رجلاً سأله فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى بلده ، و قال : أسلموا ، فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى فاقة. و أعطى غير واحد مائة من الإبل ، و أعطى صفوان مائة ثم مائة ثم مائة ، و هذه كانت حاله صلى الله عليه و سلم قبل أن يبعث.

    و قد قال له ورقة بن نوفل : إنك تحمل الكل و تكسب العدوم .

    و رد على هوازن سباياها، و كانوا ستة آلاف.

    و أعطى العباس من الذهب ما لم يطق حمله.

    و حمل إليه تسعون ألف درهم ، فوضعت على حصير ، ثم قام إليها يقسمها، فما رد سائلاً حتى فرغ منها.

    و جاءه رجل ، فسأله فقال : ما عندي شيء ولكن ابتع علي، فإذا [ 36 ] جاءنا شيء قضيناه .. .فقال له عمر: ما كلفك الله ما لا تقدر عليه. فكره النبي صلى الله عليه و سلم ذلك . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أنفق و لا تخف من ذي العرش إقلالاً .
    فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم ، و عرف البشر في وجهه ، و قال : بهذا أمرت ذكره الترمذي.

    و ذكر عن معوذ ابن عفراء ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بقناع من رطب ـ يريد طبقاً ، و أجر زغب ـ يريد قثاء ، فأعطاني ملء كفه حلياً و ذهباً.

    و قال أنس : كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يدخر شيئاً لغد . و الخير بجوده صلى الله عليه و سلم و كرمه الكثير .

    و عن أبي هريرة : أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم يسأله، فاستسلف له رسول الله صلى الله عليه و سلم نصف وسق ، فجاء الرجل يتقاضاه ، فأعطاه وسقاً، و قال : نصفه قضاء و نصفه نائل .
    __________________
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) سورة محمد



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:44 am