فى مره والايام تمضى دون التفات.. نظرت خلفى وخُطاى مسرعه.. رايتها سواد الايام ...تلاحقنى.. تنادينى..ايا من منحته يوماً بؤس اللحظات..ايا من ذاق ما بين ذكرياتى علقم الشقاء.... انتظرنى ..انا قدرك..انا ملكك.. انا نقاط فى منتصف دفتر حياتك..ولانى وهى ضدان وكانت ويلاتها نارى وعذابى.. وقعت ما بين وحشات الرعب وعادت بى الذكرى لتلك ايام.. فاذاد رُعبى وارتجفت كل اوصالى.. كأنى اسبح ما بين الظُلمه دون رؤيه.. وكأنى اسير الى مجهول لا اعرف عنه شيئاً ولانهايه.. وفى لجة ذكراى سمعت خطواتها مقتربه واصرارها عنوانه الحسد..رأيتها مره اخرى تقول انتظرنى ..ولأنى قد ودعتها تلك ايام..كان اصرارى اكبر وانا اُسرع خطاى..فانا اعلم انها النهايه لامحاله ان لُدغت منها مره اخرى...
تداعى الى صوتها مره اخرى وهى تطلب وقوفى.. وتقول سنتفق ساكون مرتع للافراح لك..ساكون سعدك حتى نهاية العمر..لن تندم ..فانا اصدُقك... صدقنى هذه المره..وانا اقول هيهات لن يحدث هذا.. واسألها..الست من المنى؟..واعلمنى معنى الشقاء؟اذهبى فغيرى موجود كُتبت له السعاده منذ مولده والا اللحظه...غيرى لايعرف للالم شيئاً...غيرى يبحر فى محيطات من حلو الذكرى ماضياً وتنتظره شلالات منها حاضراً...انا اصبحت مجرد فراغ..بقايا انسان..مرتع لكل تفاصيلك المحزنه..الم تملينى..الم تجدى ما يُلهيكى عنى؟
شيئاً فشيئاً وجدتنى ابتعد اكثر واكثر وهى تمد يديها متوشحه بثوب الذل والهوان..متصنعه الدلال...مدعيه ...ولنها كانت فى اول درب الانهزام..
نظرت امامى فتبينت لى دنيا السعاده ونظرت خلفى مره اخرى فوجدت ايامى الحزينه قد تلاشت تماماً وعدت مره اخرى لانظر امامى.. احلم بدنياى الجديده.. والتى بانت امامى..ارض عنوانها الاخضرار..يشع فى سماءاتها نوراً يعكس السعد والنقاء ... الصفاء روح اهلها ..والايمان ديدن سُكانها.. لا الم..لا حُزن.. لا شقاء... فقط سعد وهنا ...طمأنينه وامان...فقلت عساى اكون من ساكنيها..فتقدمت نحوها..ووجدتها تفتح ابوابها ...ترحاب...رغبه فى اخراجى من احزانى ومنحى ابد السعاده...
وشُكراً
مجرد خاطره وجدت اصابعى تداعب الكى بورد وتخُطها..
kago
تداعى الى صوتها مره اخرى وهى تطلب وقوفى.. وتقول سنتفق ساكون مرتع للافراح لك..ساكون سعدك حتى نهاية العمر..لن تندم ..فانا اصدُقك... صدقنى هذه المره..وانا اقول هيهات لن يحدث هذا.. واسألها..الست من المنى؟..واعلمنى معنى الشقاء؟اذهبى فغيرى موجود كُتبت له السعاده منذ مولده والا اللحظه...غيرى لايعرف للالم شيئاً...غيرى يبحر فى محيطات من حلو الذكرى ماضياً وتنتظره شلالات منها حاضراً...انا اصبحت مجرد فراغ..بقايا انسان..مرتع لكل تفاصيلك المحزنه..الم تملينى..الم تجدى ما يُلهيكى عنى؟
شيئاً فشيئاً وجدتنى ابتعد اكثر واكثر وهى تمد يديها متوشحه بثوب الذل والهوان..متصنعه الدلال...مدعيه ...ولنها كانت فى اول درب الانهزام..
نظرت امامى فتبينت لى دنيا السعاده ونظرت خلفى مره اخرى فوجدت ايامى الحزينه قد تلاشت تماماً وعدت مره اخرى لانظر امامى.. احلم بدنياى الجديده.. والتى بانت امامى..ارض عنوانها الاخضرار..يشع فى سماءاتها نوراً يعكس السعد والنقاء ... الصفاء روح اهلها ..والايمان ديدن سُكانها.. لا الم..لا حُزن.. لا شقاء... فقط سعد وهنا ...طمأنينه وامان...فقلت عساى اكون من ساكنيها..فتقدمت نحوها..ووجدتها تفتح ابوابها ...ترحاب...رغبه فى اخراجى من احزانى ومنحى ابد السعاده...
وشُكراً
مجرد خاطره وجدت اصابعى تداعب الكى بورد وتخُطها..
kago